عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أمين «البحوث الإسلامية»: «مئذنة الأزهر» تُعدُّ رافدًا لاستقطاب الوافدين

قال د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن مسابقة «مئذنة الأزهر الشريف للشِّعر العربي» أعظم مثال على ترقِّي الأزهر الشريف لمعارج بناء العقول المبدعة، واستخدام الأدوات كافة التي تستدعيها صناعة سفير أزهري يتوجه إلى وطنه شاعرًا مبدعًا بلسان عربي مبين، وذاكرة تفتح للتفكير كل مغالق المصطلحات والعبارت المبهمة، وكيف لا؟ ومِن أروقته تخرَّج الشعراء؛ كمولانا العلَّامة الإمام الأكبر عبد الله الشبراوي، وكان شاعرًا متميزًا، يستغل مواهبه الشعرية في نَظم بعض العلوم لتسهيل حفظها على الطلاب؛ مثل: نَظمه متونًا في علم النحو، ومِن مؤلفاته في الشعر: ديوان “مفاتيح الألطاف في مدائح الأشراف”، و”نزهة الأبصار في رقائق الأشعار”، و”نظم بحور الشعر وأجزائها”.



وأضاف د. الجندي، خلال كلمته، التي ألقاها في حفل تكريم أوائل الفائزين في مسابقة «مئذنة الأزهر الشريف للشِّعر العربي» في موسمها الرابع بمركز الأزهر للمؤتمرات، أنَّ مِن بين الشعراء الذين تخرَّجوا في الأزهر: الشاعر الكبير فضيلة الشيخ محمد محمد مسعود الزِّلِيتْنِي، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وله قصيدة في تحيَّة الإمام الأكبر الشيخ محمد مصطفى المراغي، مشيرًا إلى أنه لم ينقطع سند الشعراء؛ فمنهم الآن: فضيلة أ.د. أحمد عمر هاشم، وهو صاحب ديوان بديع. 

وبيَّن الأمين العام أنَّه انطلاقًا من أروقة الأزهر الشريف، التي تشبَّعت أركانها من عطاءات هذه القامات الفائقة؛ تمدَّدت تفريعات أزهرية من سفراء الأزهر على أصول ثابتة، ومِن أمثلة ثمارها: الفائزون في هذه الفعالية الشعرية المثالية، التي تُعدُّ رافدًا لاستقطاب أبنائنا وبناتنا من الوافدين نحو قِبلة العلم وحصن الثقافة الآمن، الأزهرِ الشريف، وعلى أساس معارفه المنعوتة بالوسطية تتكون شخصية سفرائه وتتشكّل هُويَّتهم، فيمثلون الأزهر الشريف ظاهرًا وباطنًا، بهيبته وهيئته، ورابط ذلك حرف اللغة العربية الذي يوحِّد الفكرة والنبرة بما يطابق بصمة الصوت الأزهرية بكل شرائطها الفكرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز